الحسين التقنيّة تنظّم جلسة تعريفيّة لطلبتها الجدد | مؤسسة ولي العهد
 

الحسين التقنيّة تنظّم جلسة تعريفيّة لطلبتها الجدد

11 أكتوبر 2020

شارك

نظّمت جامعة الحسين التقنيّة، إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد اليوم جلسة تعريفيّة لطلبتها الجدد، بمناسبه قرب بدء الفصل الأول للعام الدراسي الجديد ٢٠٢٠-٢٠٢١. 

وتخلل الفعاليّة التي تم بثها بتقنيّة البث المباشر على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للجامعة، عرض رقمي قدمه رئيس مجلس أمناء مؤسسة ولي العهد السيد غسان نقل، وكلمة من القائم بأعمال رئيس الجامعة الدكتور إسماعيل الحنطي، وشرح من عمداء وطلبة الجامعة. 

من جهته، رحبّ السيد غسان نقل بالطلبة وقال: "جامعة الحسين التقنيّة من المبادرات الرئيسيّة التابعة لمؤسسة ولي العهد، وهي تندرج تحت محور -الجاهزيّة للعمل والريادة-، وهو المحور الذي تعمل المؤسسة على تنفيذه لضمان تأهيل الشباب والشابات الأردنيين وتسليحهم بالمهارات اللازمة لتأهيلهم لسوق العمل في المستقبل، بالاعتماد على مبدأ ريادة الأعمال والعلوم التطبيقيّة، وذلك بهدف تلبية طموحات الشباب والشابات من جهة، ورفد الاقتصاد الوطني من جهة أخرى". 

وأضاف نقل: "جامعة الحسين التقنيّة هي جامعة تطبيقيّة توفّر للطلبة فرصة الحصول على المعلومات وتطبيقها عمليّاً، وهو ما يشكّل تحدّي كبير أمام معظم الطلبة في الأردن، فمن خلال البرامج التدريسيّة المميزة، والمرافق الحديثة تضمن جامعة الحسين التقنيّة مرور الطلبة بمرحلة تعليميّة مميزة، تعزز من قدراتهم، وترفد مجتمعهم بآن واحد". 

واستعرض نقل بعض الإحصائيات المتعلّقة بسوق العمل الأردني، والفرص المتاحة به، وقدّم شرح عن قطاعات العمل الواعدة في الأردن، كما عرض للطلبة أهم الصفات والمهارات المطلوبة في الخريجين الجدد بالإضافة إلى عرض بعض القصص المُلهمة من تجربته الشخصيّة. 

وفي السياق ذاته، قال الدكتور إسماعيل الحنطي، القائم بأعمال رئيس الجامعة: "إن المستقبل يكمن في التعليم التقني، وأن الجامعة تركز على موائمة مخرجاتها التعليمية مع المتطلبات الحقيقية لسوق العمل من خلال تشاركيتها مع القطاع الخاص والصناعة، وستسعى لرفد الطلبة بالمعرفة ومواكبة المستجدات التكنولوجية، من خلال أساليب التعليم الحديثة والتركيز على التطبيق العملي في مختبرات الجامعة ومشاغلها الهندسية". 

وأضاف الحنطي أن الجامعة تأسست لخدمة الشباب الأردني الطامح لمستقبل أفضل، مؤكداً دعم الجامعة المطلق للطلبة ومتابعتهم خلال رحلتهم الدراسية والإشراف على تدريبهم العملي من خلال أحدث برنامج تدريب تقني لطلبة الجامعات، والذي أسسته الحسين التقنية بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني وأطلقت عليه اسم (PATH) وصولا إلى تأمين الطلبة بفرص عمل. 

من جهتهم، قدّم عمداء الكليات في الجامعة، شرحاً موجزاً عن طبيعة كلياتهم، ومميزاتها، والمرافق التابعة لها، وبيّنوا أن الكليات مجهّزة بأحدث الوسائل التعليميّة التي ستسهل من عملية التعلم عن بعد، كما أكدوا أن المساقات والخطط الدراسية التي تدرس في الحسين التقنية هي متجددة وتتماشى مع متطلبات السوق المحلي والعالمي وتنسجم وخطط أعرق الجامعات العالميّة. 

وقدّم خلال الفعاليّة بعض طلبة السنة الثالثة شرح عن تجربتهم في الجامعة، واستعرضوا قصص ملهمه تحفيزيّة تسلّط الضوء على الفرص التي قدمتها الجامعة لهم. كما واستضاف الحفل التعريفي على مجموعة من الطلبة المستجدين والحاصلين على منحة "عبدالله الثاني للتعليم التقني" كالطالب مصعب غزال والحاصل على معدل 100%  في الثانوية العامة والذي عبر بدوره عن سعادته بالحصول على المنحة والانضمام الى طلبة جامعة الحسين التقنية.

الجدير ذكره أن جامعة الحسين التقنيّة تأسست كجامعة خاصة لا تهدف إلى الربح استجابة لتوجهات ورؤية سمو ولي العهد المعظم وتهدف إلى تقديم تعليم تطبيقي يعزز من المهارات الأساسيّة والتخصصات التقنية المطلوبة لسوق العمل، وتعتبر الجامعة داعم حقيقي للتعليم المبني على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتمنح الجامعة الدرجة الجامعية الأولى (البكالوريوس) والدرجة الجامعية المتوسطة في مجالات الهندسة التطبيقية وعلوم الحاسوب في تخصصات (الهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية والهندسة المدنية والهندسة المعمارية وهندسة الطاقة وعلم الحاسوب وعلم المعلومات).