د. الحنطي : ولي العهد ينظر لـ« الحسين التقنية» كمؤسسة تصنع التغيير وتنهض بالشباب | مؤسسة ولي العهد
 

د. الحنطي : ولي العهد ينظر لـ« الحسين التقنية» كمؤسسة تصنع التغيير وتنهض بالشباب

2 سبتمبر 2021

شارك

حوار: أمان السائح - صحيفة الدستور 

   الحديث عن جامعة الحسين التقنية /جامعة ولي العهد، دائما يكون مختلفا، فالاجواء التي تحيط بها لا تشبه شيئا، وبيئتها تخرج من عالم الجامعات التقليدي،لتقدم نموذجا خاصا برعاية من ولي العهد الذي يعتبر هذا الكيان الجامعي المؤسسي جزءا من منظومة الدولة التي ستؤدي بشبابها الى مزيد من الابداع والابتكار..
رئيس الجامعة د. اسماعيل الحنطي، وفي لقاء مع « الدستور» تحدث عن كل التفاصيل،،وقال لنا كلمة حق أبوية تجاه كل طالب يعيش في كنف هذا المكان المختلف، وقال ان الفخر بهم كلمة لا تليق بانجازاتهم وحبهم وتميزهم بالجامعة، فالذي يليق بهم كلمات ربما لم تُقل بعد.
الحنطي تحدث عن زيارات سمو ولي العهد الدائمة والمفاجئة للجامعة وطلبتها، وعن استضافة سموه لطلبة من برامج مختلفة، وحجم الاصغاء الذي يبديه عندما يتحدث معهم، ويخبرهم دوما عن احلامهم وطموحاتهم وماذا يريدون ؟ يسمع كلماتهم بود واهتمام، وينقل احلامهم ليطبقها على ارض الواقع، ليثبت لهم فكرة أن المستحيل لا يبقى اذا ارتبط به حلم وعمل وطموح.

وفيما يلي نص الحوار :
 
ولي العهد.. حكايات مسموح أن تقال
  حول علاقة سمو ولي العهد، الامير الحسين بن عبدالله الثاني بالجامعة، قال الدكتور الحنطي، ان سموه يعي كل تفاصيل الحياة والمجتمع، ويؤمن بوجوده بين أصدقائه واخوته داخل الوطن والجامعة؛ فمجتمعنا فتي وشاب، وسموه أمير شاب بعقلية ترى المستقبل وتستشرفه وتدرك فرص المستقبل داخله، ومن أجل ذلك كانت الجامعة، وكان الابداع وخلق فرص العمل ودمج الاكاديميا بالعمل كما يحلم ويأمل سموه، حيث يعتبر نفسه واحدا من الشباب ويؤمن من خلال اهتمامه واسئلته ووجوده الدائم بالجامعة ان عليه مسؤولية بفتح فرص لهؤلاء الشباب وتمكينهم.
وقال ان سمو ولي العهد يفاجئنا بزيارات بعيدا عن الاعلام، حيث يستمع، يشجع ويتحدث بذات اللغة وهو يشكل أكبر حافز وداعم للشباب؛ لان صوتهم مسموع وليسوا منفصلين عن صناعة القرار، وسموه يستشيرهم بقرارات تخص الجامعة والشباب.
 
لماذا جامعة ولي العهد؟
  وقال الحنطي، ان جامعة الحسين التقنية، جامعة خاصة لا تهدف الى الربح، تم تأسيسها كمبادرة تابعة لمؤسسة ولي العهد، وتهدف إلى تطوير نموذج تعليم تقني مميّز في الأردن، بالإضافة إلى رفد سوق العمل المحلي والإقليمي بشباب مدرب ومؤهل في مجالات الهندسة وعلم الحاسوب التقنية.
ومن مميزات الجامعة انها تعتمد في عمليتها التعليمية على الحقول العلمية الاكاديمية الأربعة «العلوم والتكنولوجيا والهندسة، والرياضيات» وتوظيفها معاً في العملية التعليمة، كما تتميز الجامعة بتركيزها على التطبيق العملي لجميع مساقاتها النظرية في مشاغلها الهندسية ومختبراتها العلمية الحديثة والتي بنيت بالشراكة مع القطاع الصناعي والأعمال.
وتتميز مساقاتها بمواءمتها لمستجدات ومتطلبات سوق العمل الحقيقية واحتوائها على مساقات دراسية غير تقليدية تعنى بتمكين الطلبة بمهارات القرن الواحد والعشرين والمهارات الوظيفية المطلوبة، وتتواجد الجامعة في بيئة تكنولوجية ريادية حيوية داخل مجمع الملك الحسين للأعمال، ومحاطة بأكثر من 50 شركة محلية وعالمية متخصصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.  كما تتميز الجامعة بشمول مساقاتها الدراسية على برنامج تدريب عملي مكثف، يعتبر الأول من نوعه في الأردن، معتمد ومصمم مع قطاع الصناعة والأعمال وبالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني يسمى برنامج التلمذة المهنيةPATH) )، والذي يعد كمسار تشغيل للطلبة في المستقبل.
 كما أن الجامعة معتمدة اعتمادا محليا خاصا وعاما من قبل هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، بالإضافة الى الاعتماد البريطاني (Pearson) واعتمادها اللغة الإنجليزية كلغة تدريس أساسية، وتتميز الجامعة بإمكانية متابعة الطالب مساره التعليمي من الدرجة الجامعية المتوسطة إلى درجة البكالوريوس، بالإضافة إلى وجود كادر هيئة تدريسية متخصص من ذوي الخبرات العملية من قطاع الهندسة والصناعة والأعمال.
  مراكز ومختبرات الجامعة
 وتحدث الحنطي عن المراكز التي تتميز وتبدع بها الجامعة، وهي مركز التميز للريادة والابتكار ThCore، كما يحتضن حرم الجامعة شركات ناشئة متخصصة في مجالات الهندسة التكنولوجية، (حاضنة ومسرعة أعمال) ومنها مختبر الواقع الافتراضي والواقع المعزز بالشراكة مع المركز الأردني للتصميم والتطوير JODDB (مختبر الواقع الافتراضي والواقع المعزز VR &AR )
والمركز الاردني الهندي للحوسبة المتقدمة كما تشمل مركز الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومركز الاتصال مع الصناعة والتدريب الوظيفي، اضافة الى مختبر شركة هواوي للاتصالات، ومختبر الحوسبة السحابية cloud computingمع شركة Future tech ، والمختبر الرقمي للأدلة الجرمية بدعم من الوكالة الألمانية للتنمية GIZ، اضافة الى مختبر آي ماك (iMac) المتخصص في الرسم الهندسي والتصميم، ومختبر العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM LAB والمشاغل الهندسية المتخصصة.
 برامج وشهادات الجامعة
  وقال الدكتور الحنطي ان الجامعة تقدم برنامج درجة البكالوريوس والدرجة الجامعية المتوسطة، كما تقدم الشهادة الجامعية المتوسطة الأولى بعد دراسة 72 ساعة معتمدة بنجاح خلال سنة كاملة والتدريب الميداني لمدة 6 أشهر، و الشهادة الجامعية المتوسطة الثانية بعد دراسة 132 ساعة معتمدة بنجاح خلال سنتين والتدريب الميداني لمدة 8 أشهر، اضافة الى شهادة البكالوريوس في الهندسة أو علوم الحاسوب بعد دراسة 166-172 ساعة معتمدة بنجاح للتخصصات الهندسية و135 ساعة معتمدة لتخصصات الحاسوب خلال ثلاث سنوات والتدريب الميداني لمدة سنة واحدة.
 المستقبل يبدأ من هنا
 وقال الحنطي ان جامعة الحسين التقنية جاءت لتحقق رؤى سمو ولي العهد في تمكين الشباب الاردني من التكنولوجيا وكي يرسم الطالب مستقبله الجامعي بحرفية وتمكن، ليكون شعار الجامعة مطابقا لفكر سموه وما يريده من تلك الجامعة « المستقبل يبدأ من هنا «..  وأضاف أننا في تسارع تكنولوجي لم يحصل بتاريخ الانسانية وهي فرص يجب ان نستفيد منها، وعلينا ان ننهض ونخرج عن النظام التقليدي، وهو المبني على معطيات مختلفة وفقا للمرحلة.  وقال «ما نحن بحاجة له اليوم اعادة النظر بكل الفرضيات التي بني عليها التعليم العالي ومؤسساته، فقد اصبح لدينا اليوم مشكلة بطالة، وهنالك فجوة ما بين حاجة سوق العمل وامكانيات الخريجين، وعلينا دوما التساؤل عن التغيير الحاصل بشكل متسارع وهل يتناسب ما تقدمه الجامعات من مواكبة تطورات العصر ونمائه، من حيث تأهيل الخريجين؟، ويبقى التساؤل هل ما نقدمه بالجامعات يتناسب مع الثورة التكنولوجية وهل الاليات التي تقدمها الجامعات تتناسب مع العصر؟؟.
 هوية الجامعة..قصة نجاح
 وقال الحنطي، نحن لسنا جامعة شاملة بل نحن جامعة تحمل هوية، ومتميزون بالهندسة وتكنولوجيا المعلومات، ولن نرفع أعداد الطلاب بل هدفنا دوما اضافة نوعية بتخصصات الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، من خلال شهادات مهنية ومهارات ناعمة ومهارات تواصل، ومهارات ريادة الاعمال والقيادة ومستوى مميز باللغة الانجليزية ومهارة البرمجة، والاهم القدرة من قبل الطالب على فهم نفسه وادراكه كيف يرسم مستقبله.
وكشف عن موعد تخريج الفوج الاول الذي سيكون لـ 40 طالبا وطالبة فقط ممن انهوا متطلبات التخرج، وهم شباب مبدعون، مجتهدون عندهم طموح كبير وما ينقصهم هو البيئة الحاضنة وفرص العمل، وهذا ما وفرته الجامعة، فنحن نريدهم اناسا طموحهم العالم، وسقف حلمهم السماء ونحن نمكنهم من كل ادوات التسلح ونفتح لهم الافاق، والباقي بين ايديهم، وعليهم أن يختاروا مستقبلهم، وهذا يترجم شعار الجامعة، بأن المستقبل يبدأ من هنا، وهو شعار الجامعة الذي لن نحيد عنه.  وقال الحنطي ان 40% من طلبتنا حاصلون على منح، فالعائق أمام الطالب الراغب لن نسمح بأن يكون ماديا، فكل متميز وصاحب رغبة وطموح وقدرة ونجاح، سيكون الطالب تحت رعايتنا وسنقدم لكل طالب ما يمكننا، بكل السبل وشتى الوسائل الممكنة.
واشار الى ان المنح مقدمة من شركات خاصة ومن خلال صندوق دعم الطالب، تحت عنوان الطالب «رقيق الحال « اضافة الى منحة جلالة الملك عبدالله الثاني، ومنح شركة البوتاس، ومنح من القطاع الخاص، حيث إن هنالك العديد من الاتفاقيات وضمن اطار مكرمة الجيش أيضا، هنالك أول فوج تحت مظلة المكرمة للعام الجامعي المقبل، وبنسبة معينة، حيث تغطيهم المكرمة بشكل كامل، بناء على شروط معينة على درجة البكالوريوس، كما تقدم الجامعة منحا لأوائل الثانوية العامة واوائل المحافظات والتخصصات، واتفاقيات مع جميعات مثل صندوق الامان، حيث تهدف الجامعة لاعطاء طلبتها مساحة من الامان الاكاديمي ليبدعوا وينتجوا ويتفوقوا، كما يريدهم سمو ولي العهد.
وقال الحنطي، طالبنا هو الطالب الموهوب صاحب الشغف والطموح العالي، فـ «علامة رقم» بطبيعة الحال، تعطي تقييما للطالب، لكن الجامعة لا تكتفي بامتحان الثانوية العامة، فالطالب يخضع الى امتحان رياضيات وامتحان باللغة الانجليزية، لمعرفة مدى استعداده وقدرته على التحليل، ويأتي امتحان اللغة الانجليزية ليتم ترتيب اولويات الجامعة بمعرفة وضعه وحاجته لتطوير لغته، ويدخل في مهارات تقوية وتأهيل ليسير الى جانب زملائه وليتخرج الطلبة بذات السوية والقدرات.
 من قدرات ضعيفة الى الاول على الدفعة
 وقال الحنطي، ان أحد الطلبة راغب بدراسة الهندسة، ولم يتم قبوله في أي جامعة بالاردن بسبب ضعف معدله، ورغبته بالهندسه قادته للحسين التقنية، حيث التحق الطالب بهذا التخصص واستثمر شغفه وقدرته وطموحه ليبدع ويكون الاول بكل المواد بجهد ومساعدة من كادر الجامعة والاساتذة، واستمر ليكون اليوم الاول على دفعته بمعدل 4 من 4 على الدرجة التقنية.
وقال هذا الامر يقودنا الى أن الجامعة تركز على كل التفاصيل المتعلقة بالطالب، تركيزنا الاساسي على مشروع يعمل به الطالب ضمن قدراته وتخصصه ومهاراته، نركز على المهارة والقدرة على الابداع والية البحث والتجربة، من خلال المشاغل المميزة داخل الجامعة، والمختبرات التي لا تغلق ابوابها، فالجامعة تفتح ابوابها للجميع، وبأي وقت، فهي جامعة مجتمع ووطن.
فهي في بيئة حاضنة وسط اصحاب شركات ناشئة وشركات، ورياديي أعمال وقادة، وحفاظنا على المكان هو الاساس، ونتوسع بذات المكان وسنضيف مساحة من خلال مبان جديدة بذات المجمع، باجمالي مساحة عشرة الالاف متر مربع وسنضاعف المساحة وزيادة عدد المختبرات بالشراكة مع القطاع الخاص الذي دوما هو محط مسؤولية ويقدم تجربة تحاكي الواقع.
 الكفاءة الاكاديمية هي الاساس
 واكد د. الحنطي أن الكفاءة الاكاديمية والخبرة العملية في القطاع الخاص والعام وعلاقات متميزة مع قطاعات الصناعة والاعمال، هي أساس اختيار المدرسين والاداريين، وقدرتهم ان يكونوا محفزين وميسيرين للابداع عند الطلبة، فهو ليس ملقنا بل هو مثل اعلى للطلاب وحاضن وموجه لهم، من لا يملك هذه الفلسفة لا مكان له داخل الجامعة؛ فهذه ثقافة المؤسسة المبنية على ثقافة مميزة مفتوحة وعلى درجة عالية من المهنية.
وقال ان الجامعة لغايات الحفاظ على هدفها لن تتجاوز الحد الاعلى المسموح به من الطاقة الاستيعابية وهو 2500 طالب، حيث سنركز على التخصص والتميز ولن نحيد عن ذلك؛ فاساس التميز هو التخصص، وليس هدفنا تخريج الالاف، بل هدفنا طلبة على سوية عالية جدا ومهارات متقدمة، وقادرين على مبادرة اعمال خاصة لهم، وعلى مستوى الطموح والتقدم.
   جديد ما يتم طرحه
 واحدة من الاشياء الاساسية التي نتحدث بها، أن هنالك فرصا ومجالات للتميز لابد من استثمارها، فموضوع الامن السيبراني والذكاء الاصطناعي جاء بعد مشاورة طويلة مع قطاع تكنولوجيا المعلومات بالاردن، جمعية انتاج كانت حاضرة عند التفكير واعلان هذين التخصصين، شراكة استراتيجية مع القطاع الخاص ليساهموا بتقديم المحتوى والشهادات المهنية اللازمة وتوفير فرص التدريب العملي لدى الطلاب، من خلال المشاريع التي يعملون بها.
وقال الحنطي ان الجامعة أدركت أهمية التخصصين وتنامي الطلب عليهما، وتدرك أن معدل نمو الوظائف في الأمن السيبراني وعلم البيانات والذكاء الاصطناعي تنامى بشكل ملحوظ في الفترة الاخيرة وبخاصة في ظل جائحة كورونا، فالجامعة تسعى دائماً لمواكبة التطور التكنولوجي المتسارع وتحرص على استخدام أحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة والثورة المعلوماتية لتعزيز الثقافة الفكرية لطلبتها وتهيئتهم للتعامل مع عالم التكنولوجيا والثورة المعلوماتية وتمكينهم على التكيف والتعامل معها بأقصى درجات الكفاءة وتوظيفها لتأهيلهم.
وتصب رسالة الجامعة في خدمة الشباب الأردني وتعزيز التعليم التقني في الأردن ومواءمة مخرجات التعليم العالي مع المتطلبات الحقيقية لسوق العمل،موضحاً أن القطاع الخاص شريك أساسي للجامعة في كل المجالات من بناء الخطط الدراسية وتدريب الطلبة وتبادل الخبرات الفنية.
 فكرة مبتكرة
 وتحدث الحنطي عن فكرة استقطاب أصحاب عمل وشركاء حقيقيين للتواصل مع الطلبة، وتقديم محاضرات لهم في مجالهم، لتصبح الجامعة منبرا للجميع، وليستفيد الطلبة من دمجهم مع سوق العمل بحرفية، وخبرات مختلفة، حيث قال ان الجامعة بدأت باستقطاب كفاءات، وهي مفتوحة لكل الكفاءات التي تتواءم مع التخصصات التي تطرحها الجامعة، ويجب ان يبقى لهم دور رئيس بالتخصص الذي يعملون به، وهذه الفكرة لها اطار ومعايير ممن له عشر سنوات خبرة على الاقل، وله مساهمة بارزة ومعروفة في مجاله، وتنحصر الفكرة انهم سيكونون سفراء للجامعة مع القطاعين العام والخاص، والهدف لدينا أن يكون عندنا زميل غير متفرغ بالجامعة ونسهل ونمهد له الطريق للاستفادة من خبراته داخل المؤسسة الجامعية، وهي تجربة نطمح أن يتم تعميمها على باقي الجامعات.
التعلم عن بعد.. ابداع واستعداد للقادم
 وقال رئيس الجامعة، اننا راضون عن نموذج التعلم عن بعد من اليوم الاول، كانت هنالك منصة واحدة لكل الطلاب والكادر الاداري، وكان هناك التزام كامل بتقديم المحاضرات بذات الطريقة وذات الالتزام بالمحاضرات العادية، وكان التواصل مفتوحا بين الاستاذ وطلابه، مكنا اعضاء هيئة التدريس خلال تدريبهم بتوفير الوسائل الحديثة لتقديم المحتوى بطريقة مبتكرة و تم توفير الالواح التي تمكنهم من الكتابة عليها، وحصلوا على تدريب مكثف، استخدمنا برامج المحاكاة، الواقع الافتراضي، وبرامج محاكاة مختلفة، تمكنا من توصيل المعدات كاملة للطلاب ليعملوا على اداء تجاربهم بالبيت، ليقوموا بادائها داخل بيوتهم أمام شاشة الاستاذ.
وقال هناك تعليم مدمج قادم مختلف استعدادا للقادم بكل الادوات اللازمة، وسنعود بكل طاقتنا، ولا مجال للعودة للمربع الاول، وعلينا دوما ان نتطور،وستكون الجامعة معدة بشكل تفصيلي للتطور والتعلم المدمج.
 وتابع الحنطي سنكبر لكن بالتدريج، وهناك هدف سنصل إليه، ولدينا استعداد على قدم وساق ليكون بدء العام الجامعي المقبل بداية مختلفة، سعداء بعودة الطلبة والصخب الايجابي، ونحن نستعد له وننتظره حتى تبقى الجامعة تستقبل الطلاب ليعودوا الى حرمهم الجامعي ويعوضوا ما فاتهم من حياة جامعية.