إتفاقية بين صندوق تشجيع الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة ومبادرة "نوى" لدعم برنامج المدارس | مؤسسة ولي العهد
 

إتفاقية بين صندوق تشجيع الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة ومبادرة "نوى" لدعم برنامج المدارس

5 سبتمبر 2021

شارك

ضمن إطار برنامج تدفئة المدارس الذي ينفذه صندوق تشجيع الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة في وزارة الطاقة والثروة المعدنية، وذلك لدعم مبادرة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم لتدفئة المدارس، تم توقيع إتفاقية تعاون وشراكة بين صندوق تشجيع الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة / وزارة الطاقة والثروة المعدنية، وبين مبادرة  "نوى" إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، وذلك ضمن إطار حزمة المدارس التي ينفذها الصندوق للعام 2021 في مختلف محافظات المملكة.

وقد وقع الإتفاقية معالي وزيرة الطاقة والثروة المعدنية م. هالة زواتي / رئيسة لجنة إدارة صندوق الطاقة، وعطوفة الدكتورة  تمام منكو/ المدير التنفيذي لمؤسسة ولي العهد / رئيس مجلس إدارة شركة نوى للتنمية المستدامة. وسيتم بموجبها تقديم الدعم من قبل "نوى" من خلال تنظيم الجهد التطوعي لتنفيذ أعمال الصيانة الخفيفة والدهان لهذه المدارس كجهد مكمل للإجراءات التي ينفذها الصندوق ضمن برنامجه الشامل للمدارس الحكومية لتأهيل المدارس المستهدفة بإجراءات ترشيد الطاقة والطاقة المتجددة والتي ينفذها صندوق الطاقة  المتجددة للعام 2021 في مختلف محافظات المملكة، والذي يشمل تركيب أنظمة تكييف موفرة للطاقة وأنظمة سخانات شمسية وأنظمة خلايا شمسية لتوليد الكهرباء، لدعم مبادرة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم لتدفئة المدارس وتهيئة بيئة صفية  مستدامة وملائمة لأبناءنا الطلبة في مختلف المحافظات.

وقد أعربت وزيرة الطاقة عن سعادتها بالتعاون والشراكة مع مؤسسة ولي العهد  ومنصّة "نوى" ، لدعم قطاع التربية والتعليم والإستثمار الإيجابي في مستقبل أجيالنا من خلال تهيئة بيئة صفية ملائمة للتعليم. وأضافت ، أن صندوق تشجيع الطاقة المتجددة يعمل وبالشراكة الوثيقة مع مختلف المؤسسات والشركات والهيئات المانحة الدولية والمحلية لتنفيذ برامج وطنية شاملة تهدف إلى دعم إستثمارات وبرامج الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة بهدف إحداث أثر إقتصادي وإجتماعي مباشر، ولتحقيق الأهداف الإستراتيجية لقطاع الطاقة في الأردن. وقد حقق برنامج الصندوق للمدارس نجاحاً كبيراً وأحدث أثراً مباشراً على البيئة الصفية، حيث أنجز لليوم 157 مدرسة موزعة على كافة محافظات المملكة وبتكلفة تقارب 10 ملايين دينارا.

بدورها عبرت د. تمام منكو/ المدير التنفيذي لمؤسسة ولي العهد، رئيسة مجلس إدارة شركة "نوى" عن سعادتها بالتعاون ومع وزارة الطاقة من خلال الشراكة مع صندوق تشجيع الطاقة المتجددة في دعم المدارس الحكومية في المحافظات، وضمن إستراتيجيته لتحقيق أهدافه لخدمة المجتمع، ولتهيئة بيئة صفية ملائمة لأبناءنا الطلبة، وخاصة في المناطق خارج العاصمة عمان. 

وأشارت منكو أن مؤسسة ولي العهد ومن خلال منصّة نوى تنظم جهداً تطوعياً كبيراً لتنفيذ مباردات مجتمعية ذات اثر إيجابي مستدام، وخاصة للمدارس، وسيتم من خلال هذه الشراكة من تنفيذ جزء هام  متعلق بأعمال الصيانة الخفيفة والدهان  للمدارس المستهدفة بإجراءات الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة من قبل الصندوق، بحيث تتكامل جهود "نوى" التطوعية مع ما ينفذه الصندوق.   

المدير التنفيذي لصندوق تشجيع الطاقة المتجددة رسمي حمزة، أوضح أن برنامج تدفئة المدارس يشمل تنفيذ كافة الاجراءات المتعلقة بترشيد الطاقة والطاقة المتجددة  لتحقيق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني لتوفير بيئة صفية ملائمة لأبنائنا الطلبة، بحيث تشمل الأعمال أنظمة التدفئة أو التبريد أو كلاهما معاً ، و تركيب أنظمة الطاقة المتجددة  )الخلايا الكهروضوئية(  على أسطح مباني المدارس و القيام بالأعمال المتعلقة بترشيد استهلاك الطاقة من صيانة عامة للمباني والغرف الصفية وتغيير النوافذ والأبواب وتبديل مصابيح الانارة بمصابيح موفرة للطاقة نوع LED)) و تركيب أنظمة السخانات الشمسية لتأمين احتياجات المدارس من المياه الساخنة  وتنفيذ أعمال الدهان للمدارس لاضفاء حلة جديدة على حالة المبنى العامة للمدارس بالاضافة  لتنفيذ حملة توعية شاملة للطلبة والمعلميين والمجتمع المحلي حول تطبيقات ترشيد استهلاك الطاقة و الطاقة المتجددة.

وأشار حمزة إلى أن هذا المشروع ممول من الصندوق ضمن خطة سنوية شاملة، وينفذ بالتعاون مع كافة الشركاء ، وخاصة  فريق عمل متابعة مبادرات جلالة الملك في الديوان الملكي العامر، ووزارة التربية والتعليم وشركات توزيع الكهرباء، وأشار حمزة إلى أهمية الشراكة مع القطاع الخاص الأردني والمانحين الدوليين لدعم وتنفيذ مبادرة جلالة الملك لتدفئة المدارس، وتنسيق الجهد الوطني مع مختلف المؤسسات.