وقعت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة و « نوى « إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد والتي تم إنشاؤها بالشراكة مع القطاع الخاص، اتفاقية تعاون وشراكة هدفت إلى الحصول على التمويل والدعم من الأفراد والشركات، لأبرز مشاريع وبرامج الجمعية التي ستدرج على منصة نوى الإلكترونية.
ووقع الاتفاقية عن الجمعية مديرها العام يحيى خالد، وعن المبادرة رئيسها التنفيذي أحمد الزعبي، وبموجب الاتفاقية سيتم إتاحة الفرصة للأفراد والشركات للتعرّف على الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ومشاريعها التي تحتاج للدعم ، حيث تقوم الجمعية باستخدام هذه التبرعات من أجل تنفيذ الأنشطة والمشاريع بخطّة عمل واضحة متفق عليها مع « نوى « والتي ستقوم بدورها في متابعة سير العمل، وجمع التقارير حول الأثر المتحقق وعرضه من خلال المنصة.
من جهته أكد مدير عام الجمعية الملكية لحماية الطبيعة يحيى خالد أن هذه الشراكة هامة لاستدامة إدارة المشاريع البيئية وتنمية المجتمعات المحلية داخل وحول المحميات ، وحث على ضرورة دعم مثل هذه المبادرات الوطنية.
من جانبه أكد المدير التنفيذي للمبادرة، أحمد الزعبي، أهمية هذه الشراكة وقال، «تتلاءم معايير العمل في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة مع الشروط الواجب توفّرها بالجمعيات المندرجة ضمن المنصّة، وسنقوم بالعمل بشكل مشترك على تسليط الضوء على برامجها وذلك بهدف تقديم المساعدة في استقطاب الدعم، من دون أي اقتطاعات للمنصة، حيث أننا نقدم هذه الخدمة مجاناً، بهدف تنمية حس المسؤولية المجتمعية لدى القطاع الخاص، وتبسيط مهمته في متابعة المشاريع التي يدعمها، ونحن على ثقة أن شراكتنا مع الجمعية ستمكننا معاً من مضاعفة العمل الخيري الهام الذي تقوم به في مجال حماية الطبيعة».