وقعت مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب و"نوى"، إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد والتي تم إنشاؤها بالشراكة مع القطاع الخاص، اتفاقية تعاون وشراكة بهدف الحصول على التمويل والدعم من الأفراد والشركات لأبرز مشاريع وبرامج المؤسسة الخيرية التي ستدرج على منصة نوى الإلكترونية.
ووقع الاتفاقية عن مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب، مديرها العام د.اغادير جويحان، وعن مبادرة نوى رئيسها التنفيذي أحمد الزعبي، بحضور المدير التنفيذي لمؤسسة ولي العهد د. تمام منكو وعدد من المسؤولين من الجانبين.
وبموجب الاتفاقية سيتم إتاحة الفرصة للأفراد والشركات بالتعرف على برامج مؤسسة الأميرة تغريد وإنجازاتها واختيار أي منها للدعم، وبالمقابل تقوم المؤسسة باستخدام هذه التبرعات من أجل تنفيذ الأنشطة والمشاريع بخطة عمل واضحة متفق عليها مع "نوى"، والتي بدورها ستقوم بمتابعة سير العمل، وجمع التقارير حول الأثر المتحقق وعرضه على المنصة.
وفي تعليق لها على الاتفاقية، قالت المدير العام للمؤسسة د. اغادير جويحان: أنها تثمن هذه الجهود في توفير الاستدامة للمشاريع الخيرية المنتجة والمصداقية المطلوبة لها، وتأمل أن يكون هذا التعاون نواة خير لمختلف مشاريع المؤسسة المنتشرة في خمس محافظات (اربد، جرش، عجلون، الأغوار الجنوبية وعمان) مما سيساهم في توسيع عمل المؤسسة ومنح فرص جديدة لقرى من جيوب الفقر لم تصلها مثل هذه المشاريع من قبل، لتوفير التمكين الذاتي للمرأة والاستقلالية الاقتصادية التي ستساهم في رفع دخل الأسرة وتحقيق الأمان والاستقرار والعيش الكريم.
من جانبه، أكد المدير التنفيذي لمبادرة نوى، أحمد الزعبي، على أهمية هذه الشراكة مع مؤسسات ذات مصداقية وأثر مجتمعي واضح بقوله: "تم اختيار مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب واعتمادها على منصة نوى بعد أن مرت بعملية تدقيق على آلية عملها وأثبتت أنها تستوفي شروط الاعتماد. وستقوم "نوى" بالعمل مع المؤسسة على وضع أبرز برامجها لتساعدها في استقطاب الدعم من دون أي اقتطاعات للمنصة، حيث أننا نقدم هذه الخدمة مجاناً، بهدف تنمية حس المسؤولية المجتمعية لدى القطاع الخاص، وتسهيل مهمته في متابعة المشاريع التي يدعمها، ونحن على ثقة أن شراكتنا مع المؤسسة ستمكننا معاً من مضاعفة العمل الخيري الهام الذي تقوم به في مجالات التنمية والتدريب."