أعلنت منصّة نوى، إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد اليوم عن وصول عدد الطرود التي تم توزيعها على عائلات عمال المياومة ضمن حملتها "يوميتهم علينا" إلى 49 ألف طرد غدائي، تم توزيعها عن طريق عدد من الجمعيات و الهيئة الخيريّة الأردنية الهاشميّة.
وشمل التوزيع بحسب بيان صحفي صادر عن "نوى" مختلف محافظات ومناطق المملكة بما فيها المناطق التي شهدت إغلاقاً كاملاً مثل محافظة اربد ومخيم النصر والرمثا.
وتهدف الحملة التي أطلقتها منصّة نوى إلى جمع التبرعات لدعم عمال المياومة وعائلاتهم وتوزيع طرود غذائية تلبي احتياجاتهم لمدّة شهر، من خلال حشد تبرعات الأفراد والمؤسسات وتوزيعها بالاعتماد على بيانات عمال المياومة المسجلين في وزارة التنمية الاجتماعيّة والسجل الوطني وبالتنسيق مع فريق الحماية الاجتماعية. كما ويقوم فريق عمل المنصّة بالتواصل مع العائلات الحاصلة على الطرود لأخذ التغذية الراجعة من حيث محتويات الطرد وآلية التسليم تنفيذاً للدور المناط بها.
من جهته أكّد أحمد الزعبي، الرئيس التنفيذي لمنصّة نوى أن إجمالي التبرعات التي تم تجميعها وصلت لـ 1،470 مليون دينار أردني، وهي التي ستمكّن الحملة من توزيع ما يقارب الـ 59 ألف طرد، وأن عدد الأفراد الذين تبرعوا وصل إلى 2490 شخص، قدموا تبرعاتهم عن طريق البطاقات الائتمانية ومن خلال أي فواتيركم على تطبيقات البنوك المحلية ومن خلال الحسابات البنكيّة.
ووجّه الزعبي الشكر لشركاء العمل وعلى رأسهم القوات المسلحة والأجهزة الأمنيّة التي ساعدت في التوزيع وسهّلت دخول الطرود إلى الأماكن المغلقة.
وعلى صعيد متّصل قدّمت المزيد من مؤسسات القطاع الخاص والجهات الخيرية الدعم الحملة، حيث تبرّعت شركة أبعاد للتطوير العقاري، ومجموعة شركات نقل، ، وموظفو المركزية تويوتا، شركة إم إيه بي بالإضافة إلى جمعية سيدات انرويل بترا الخيرية
الجدير ذكره أن منصّة نوى إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد التي تم تأسيسها بالشراكة مع القطاع الخاص لرفع الوعي حول القضايا الاجتماعية والتنموية الهامة التي تساهم في بناء مستقبل مشرق، تهدف إلى مضاعفة العمل الخيري وتنمية حس المسؤولية المجتمعية، وتطمح إلى رفع سوية العمل الخيري في المملكة، وتقوم بقياس الأثر الاجتماعي لكل تبرع من خلال العمل مع الجمعيات ومتابعة تنفيذ المشاريع للتأكد من كيفية إنفاق الجمعيات للتبرعات التي حصلوا عليها.
