HelloWorldKids تحتفي بـ 16 طالبا اردنيا في نهاية المسابقة الوطنية للمبرمجين الصغار | مؤسسة ولي العهد
 

HelloWorldKids تحتفي بـ 16 طالبا اردنيا في نهاية المسابقة الوطنية للمبرمجين الصغار

19 يونيو 2018

شارك

عمّان – بالكثير من الحماسة والإبداع والأمل، وبرعاية وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز، وبحضور عطوفة أمين علم الوزارة الدكتور محمد العكور بالإنابة عن الوزير، احتفلت شركة HelloWorldKids مساء يوم الأحد بتتويج الطلاب الفائزين بجوائز الدورة الثانية للمسابقة الوطنية للمبرجين الصغار برعاية وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز. 

 

وجاء انعقاد حفل تتويج الطلبة الفائزين في نهاية المسابقة التي انعقدت يومي الأربعاء والخميس الماضيين وشارك فيها اكثر من مئة طالبا وطالبة من صفوف الثالث حتى السابع ينتمون إلى مدارس حكومية ومدارس خاصة، وطلاب تلقوا التدريب على البرمجة ضمن مشروع” مونديال المبرمجون الصغار الذي نفذته” Hello World Kids” خلال الشهرين الماضيين.

 

ونظمت شركة Hello World Kids الحفل النهائي بحضور شركائها في تنظيم هذه المسابقة الوطنية ومشاريعها لتعليم البرمجة للصغار: شريكها الأساسي في مبادراتها الاجتماعية شركة ”بروجرس سوفت” ومؤسسة ولي العهد شريكها في تعليم الأطفال على البرمجة في المدارس الحكومية لهذا العام، وشركائها في مشروع مونديال المبرمجين الصغار: شركة زين الأردن، شركة أدوية الحكمة والبنك الأهلي. وقد تم احتضان الأطفال في مختبرات جامعاتنا الأردنية: الزرقاء الأهلية، جامعة الزيتونة، جامعة البلقاء التطبيقية فرع العقبة، وجامعة العلوم و التكنولوجيا في اربد.

 

وأكدت الشركة أهمية هذه المسابقة – وهي الأولى من نوعها - لإثبات أهمية البرمجة ومقدرة الأطفال على تعلمها والعمل في مضمارها، ما يؤهلهم لبناء مستقبل من الابتكارات والإبداعات التقنية.

وعبرت المدير التنفيذي لمؤسسة ولي العهد الدكتورة تمام منكو عنسعادتها بتتويج الطلاب الفائزين بجوائز الدورة الثانية للمسابقةالوطنية للمبرجين، وقالت "يأتي دعمنا لهذا البرنامج انطلاقاً منحرصنا الكبير في مؤسسة ولي العهد على ضرورة دعم هذه الفئةالعمريّة الهامّة، وإعدادها بشكل جيّد، كخطوة أولى في طريق إعدادشباب واعي وقادر على النهوض بنفسه وبمجتمعه في المستقبل".

 

وأضافت "رأينا منذ اليوم الأول لشراكتنا مع وزارة التربية والتعليمضرورة دعم هذا الائتلاف التنموي المميز، الذي يضم مؤسساتحكوميّة ومؤسسات مجتمع مدني ومؤسسة رياديّة أردنيّة، حيثينسجم ذلك مع محاور عمل المؤسسة"

 

وخلال الحفل جرى تكريم وتوزيع الجوائز وبلغ عددها 16 جائزة على الفائزين ضمن فئتين : ريادي المستقبل ( المستوى الاول من البرمجة ) وبلغ عدد جوائز هذه الفئة 10 جوائز، وصانع المستقبل للمستوى الثاني من البرمجة وبلغ عدد جوائز هذه الفئة ستة جوائز، كما جرى تكريم الجهات الداعمة من القطاع الخاص لمونديال البرمجة والمسابقة ،والجامعات التي استضافت التدريب في المونديال.  

 

وقالت المؤسسة والمديرة التنفيذية لشركة Helloworldkids  حنان خضر بان هذه المسابقة و الجائزة الوطنية للمبرمجين الصغار تعتبران من أهم المبادرات التي نفتخر بها على مستوى الاردن، حيث قمنا هذا العام بتعليم ما يزيد عن ثلاثين الف طفل من المدارس الحكومية و الخاصة على المستوى الاول من منهاج هلو وورلد كيدز للبرمجة، و اليوم نحتفي بهم و بالمتميزين منهم، لنزرع روح المنافسة و حب التعلم لكل ما هو جديد في عالم البرمجة و التكنولوجيا.

 

واضافت خضر : " في هذا العام، قامت مؤسسة ولي العهد بدعم مشروع تعليم البرمجة للاطفال في المدارس الحكومية، و تشاركنا مع أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، ووزارة التربية و التعليم و استطعنا ان نصل لأكثر من ١٠٠ مدرسة، و تدريب اكثر من ٢٢٥ معلم و مشرف تربوي و تأهيلهم لتدريس مادة البرمجة كحصة صفية في المدارس". 

 

وزادت : " على مستوى المدارس الخاصة، فقد قامت عشر مدارس خاصة هذا العام بتعليم منهاجنا للبرمجة بمستوياته المتعددة، و قد نتج عن ذلك اكتشاف العديد من المواهب و النوابغ الذين نؤمن بأنهم من سيصنعون لنا المستقبل الأفضل". 

 

واكدت خضر بان جهود شركات و مؤسسات عديدة من القطاع الخاص و العام تكاتفت لتحقيق هدف نبيل يعطي الفرصة لفئات متعددة من الاطفال على اختلاف بيئاتهم لتعلم البرمجة، فقامت شركة زين و بروجرس سوفت و شركة أدوية الحكمة و البنك الاهلي الاردني بدعم مبادرة مونديال البرمجة للصغار، الذي تبنى تدريب ٢٢٥ من اطفال المدارس الحكومية و الاونروا في مختلف محافظات المملكة. و قد تعاون معنا في هذه المبادرة جامعات أردنية مرموقة هي جامعة الزيتونة في العاصمة عمان، جامعة الزرقاء الاهلية في الزرقاء، جامعة البلقاء التطبيقية في العقبة، و جامعة العلوم و التكنولوجيا في اربد.

 

وقالت : " انني فخورة بكل شركائنا و مدارسنا و معلمينا و ابنائنا، و اشكر الأهالي الذين ادركوا أهمية تعليم البرمجة لمستقبل ابنائهم، و تابعوا اولادهم و شجعوهم للمضي قدما نحو الامام".